أخرجت صليبي وتركته يتدلى من رقبتي بوضوح لعلي أكسب ود هذه القرية. تأملت وجوه الناس التي اتشحت بالاعتياد ولا تبدو كمن يرى أشياء جديدة كل يوم. إلى متى سأمكث في هذا المكان؟ تصاعد هذا السؤال في داخلي وأنا أتفحص كل ما حولي بعينٍ قلقة.إنها قرية صغيرة لا تشبه حلب ولا الماغوصة ولا سرقوسة ولا أي مكان عشت في..