لم تُدرك الأنثروبولوجيا في الغرب الحديث، حتى الآن، أبعادَ المعاينة التالية: أنها رسّخت (من خلال تحديد موضوعها الذي هو التّنوع الثقافي على خلفيّة كونيّة طبيعيّة) تعارضًا بين الطبيعة والثقافة لا تهتمّ به الشعوبُ التي تدرسها.
هل بالإمكان التفكير في العالم من دون التمييز بين الطبيعة والثقافة؟ يقترح الم..