نريد، بفضل هذه القراءة الجديدة، إعادة موضعة أنثروبولوجيا سبينوزا وسياسته ضمن نسقه العام، وتبيان كيف أنهما، بدلاً من أن تنفصلا عنه، أو أن تحلّا فيه محلّ التذييل، تندمجان فيه، وتؤلّفان عنصراً من عناصره الهيكلية. إننا ننطلق من فرضية أن السبينوزية، بعيداً عن أن تكون مجرد «ثيوصوفيا»، إنما هي أيضاً مذهب أ..