رواية من روائع أدب الناشئة الصيني المعاصر، تحكي عن منحوتة سحرية يتم إخفائها من متمردي “الثورة الثقافية” الذين يسعون لتحطميها كرمز للصين القديمة التي يرفضونها، ومن خلال رحلة هروب التمثال نستكشف تلك الفترة المظلمة من تاريخ الصين الحديث...
لم يشعر الصياد إلا وهجوم مفاجىء ينقض على صنارته، وتمهل لتأكد من أنها فعلا اصطادت شيئا..ثم على حين غفلة جذب الخيط جذبة قوية، ثم أردفها يلف الخيط بسرعة إلى أن بدت سمكته كسبيكة من الفضة تتماوج على صفحة الماء الأزرق البديع. والتفت نصف التفاتة إلى الغلام يطلب منه (الغانجو) وماهي إلا لحظات حتى كان يمسك به..
في نيجيريا خلال تسعينات القرن العشرين، يعيش أربعة أشقاء في كنف أسرة هادئة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، كان أكبرهم في الخامسة عشرة من عمره، وأصغرهم في التاسعة، ويستغلون غيابات الأب الطويلة عن المنزل ويهربون من المدرسة كي يذهبوا لصيد الأسماك في نهر كان الصيد فيه محظورًا. وهناك، يقابلون أبولو، وهو عرَّاف..
«.. وذهب (الصياد) باتجاه الصوت، فوجد أنه يصدر من إحدى شتلات الذرة الخضراء (سيلو).. قالت له أن يقطع بعضاً من جذورها.. ويقوم في الصباح التالي بمضغه.. قبل أن يستيقظ أحد غيره، ثم يذهب إلى الغابة حيث سيقتل غزلاناً كثيرة.. نفّذ الصياد كل التوجيهات التي زوّدته الروح بها، وقد اعتبر من ذلك الحين الصياد الأكث..
تختلط في الحكايات الشعبية، عادةً، شخصيات من البشر والحيوانات والكائنات الخرافية التي تعيش معاً في جَوّ الحكاية. وفي حكايات نيجيريا الجنوبية يكون التطابق التام بين هذه الشخصيات.. تتداخل أسباب عيشها، وترتبط بعلاقات اجتماعية مدهشة (زواج، صداقة، وإنجاب.)، وينتظرها مصير مشترك، غالباً ما تحدده عناصر الطبي..
حكايات تصور معاناة واضطهاد شرائح اجتماعية من المثقفين والفلاحين الروس، لوحات واقعية لحياة هزيلة تعيشها الانسانية في ظل العبودية يضمها كتاب بعنوان (مذكريات صياد) للكاتب إيفان تورغينيف.
مبيناً من خلالها كيف يفضي ذلك النظام العبودي الى ضياع امكانيات الفلاحين واستنزاف جهودهم هباءً إذ يستثمرها الملاكون..