ينتصرُ عبد القادر الشاوي، في روايته «مرابع السّلوان»، لأصوات الضحايا، عبر رحلة لوحة الفنان فريد بلكاهية النُّحاسية التي تُخلِّد الواقعة التشيلية في (متحف الذاكرة)، إنَّها بمثابةِ تجسيدٍ للتَّضامن والتعبير عن المصائر المرتبطةِ بالوجع ذاتهِ، العابرِ للقارات، من مغربِ سنوات الرَّصاص إلى انقلاب بينوشيه...
قصة واقعية جرت عام 1940 م في الجزائر في وهران، يتخللها وصف حي لطبيعة الجزائر وللشعب الجزائري وعاداته وتقاليده ونضاله في صراعه ضد الإستعمار وضد التخلف والجوع ضد الطاعون الذي يحصد مئات بل آلاف الضحايا كل يوم، وأخيراً تنحسر الموجه ويقل عدد الضحايا ويعلن المجلس البلدي أن الوباء قد زال وأن أبواب المدينة ..