كانت اليكس قد تعلمت في مدرسة الحياة ، وشقت طريقها في أوعر السبل ، وظلت خمسة عشر عاماً ، من الثامنة عشرة من عمرها ، حتى الثالثة والثلاثين ، تكسب قوتها وقوت أمها المريضة ، من عملها ككاتبة اختزال . وكان كفاحها من أجل البقاء هو ما أكسب قسمات وجهها تلك الصلابة التي عرفت عنها قبل أن تتزوج ، ولقد عرفت اليك..