رواية مؤثرة وكانت مصدر إلهام للعديد من الفنانين ، منةأعمال فلوبير التي كرس لها حياته فقد استمرت ثلاثين عامًا. بناءً على قصة قديس القرن الثالث الذي عاش على قمة جبل معزولة في الصحراء المصرية ، إنه عرض خيالي لليلة واحدة تحاصر فيها انطونيوس الإغراءات الجسدية والشك الفلسفي..
الكتاب يقدم توثيقًا للوجه الآخر من الذين تضرروا من سلطة البابا شنودة الكنسية من خلال الاستماع لهم، وكيف عاقبهم البابا وهدم حياتهم، مثل: جورج بباوي، الدكتور قزمان وهيب وأنبا غريغوريوس ومتى المسكين، ومصادرة الفكر في عصر البابا فهو شهادات عن عصره..
في سجن سنتياغو دي كومبوستيلا (اسبانيا)، في صيف عام 1936، هناك رسام يرسم بوابة كاتدرائية المدينة بقلم نجار، ولكنه بدلاً من وجوه الأنبياء والقديسيين المنحوتة من الحجر في البوابة، يرسم وجوه رفاقه في السجن. في هذه الرواية، يمسك ريفاس مرة أخرى بخيط التراجيديا الإسبانية، في الحرب الأهلية التي هزت العالم و..
يثبت سيوران في هذا الكتاب أنه يواصل مشروع نيتشه ومن قبله شوبنهاور لكن ليس بمنهج الكتابة نفسه ولا الطرح ذاتهُ، إذ لا يرى سيوران فرقا بين الفلسفة والشعر بل إنّه يعلي كثيرا من مقام هذا الأخير بما أنه فن سام بما يتوفر عليه من إمكانيات قادرة على شحن الروح بطاقات إيجابية من شأنها أن تحرر الكائن من سلبيته ..
حين كنت أكتب هذه الأسطورة، التي هي أصدق من الحقيقة نفسها، كنت مغموراً بالحب والتبجيل لفرانسيس، البطل والشهيدالعظيم، كثيراً ما كانت الدموع تبلل المخطوطة، وغالباً ما كانت ثمة يد ترفرف فوق رأسي في الهواء، يد ذات جرح أبدي، ما كانت تبدو وأن شخصاً ما قد سمرها بمسمار إلى الأبد...