هذا الكتاب يتحدث عن فيلسوف ساهم بفكره في صُنع حضارة إنسانية رفيعة، تهتم بالجوهر لا بالشكل.. حضارة تبني الإنسان، وتقيمه على أُسسٍ راسخةٍ من المعرفة والعلم واليقين.. إنه «سُقراط» الذي قاد المسيرة بعكس اتجاه الريح، فقابل هجومًا عنيفًا من السادة والنبلاء الذين قادوه في النهاية إلى المحاكمة، ولم يكتفوا ..