لا تتناول هذه الدراسة تاريخ أدب المحاورات ممثلاً في أدب المجالس خاصّة، ولا ترمي إلى الوقوف عند وصفها، بل إنها تطمح إلى استخلاص السمات العامة المميِّزة للأدب الناتج عن تلك المجالس...
فإن من أهم القضايا التي راعتها إدارة برنامج صناعة المحاور في مرحلة الإعداد الأولى لمقرراته: أهمية تعزيز
اليقين، وتثبيت الإيمان، وتأصيل الثوابت، قبل الدخول في غمار مواد الشبهات والرد عليها؛ وذلك لإدراكنا أن باب الشهوات حرج ضيّق، فقسمنا البرنامج إلى قسمين:القسم الأول: بنائي، ويتكون من ثلاث مستويا..