كتبت هذه القصص وأنا بعيد عن العراق، في أعوام 55 و 56 و 1957، حين كان العراق يعربد فيه الجلاد نوري، وبغداد - عاصمتنا وعاصمة أجدادنا - مباحة للمقامرين وذوي النوايا السود، جنرالات حلف بغداد المقبور. والشعب العراقي كان يعض بالنواجذ حقد على الخونة، والراكبين على رقاب الخونة، وتذمراً وتأهباً لمعركة الشرف ..