يقول حمزة الأصبهاني في مقدمة هذا الديران في أوصاف شعر أبو نواس وأحواله في تعاطي القريض: "إن هذا الرجل - مع إفتتانه في تعاطي القريض وتأتّيه لحسن القول من المديح الفاخر والنسيب العذب والغزل الرقيق وتناوله ما استصعب على من رام مرامه وطمع في أن يبلغ إحسائه حتى أتى بما لم يأت به أحدٌ قبله ولا في عصره ولا..