إذا كانت الإرادة الحرة هي التي تنشئ العقد وتحدد مضمونه ومحتواه، فإن العدالة العقدية بين طرفي العقد لا تقل عنها أهمية، وقد تتعرض تلك العدالة المنشودة لأن يختل توازنها، أو تكون على وشك الانهيار، وبالطبع كان لابد من وجود علاج لذلك؛ تحقيقا لها، أو تخفيفا من عدم وجودها، وهذا الكتاب قد وضعه مؤلفه موضحا في..