"...يظهر إذا أنَّ الطبيعةَ قد استصفت من أخلاط الحياة مزيجاً هو أنسبها إلى بني الإنسان، وأنها قد أسَرَّت إليهم مُنذرةً ألا بسترسلوا إلى أيٍّ من نوازعهم استرسالا، فيقعدوا منه عُجزاً عن غيره من المشاغل والمباهج. تقول لهم: أطلِقوا ما شئتم العنان لهُيامكم بالعلم ولكن اجعلوا علمكم إنشانياً يمكنه التعلّق م..
الهيمنة الذكورية مترسّخة في لاوعينا حتى أننا لم نعد نعقلها، وهي متوافقة مع انتظاراتنا حتى أننا نصاب بمرارة لدى وضعها موضع تساؤل.إن الوصف الإثنوغرافي للمجتمع القبائلي، وهو كونسرفاتوار حقيقي لللاوعي المتوسطي، يوفّر أداة فعّالة للغاية لحلّ البداهات ولاستكشاف البنى الرمزية لذلك اللاوعي المركزي الذكورة ا..
إنّ تاريخ تطوّر الحياة، وإن كان لا يزال ناقصاً، إلا أنه يبين لنا كيف تكوّن العقل بتقدّمه المستمر على طريق صاعد يمرّ بسلسلة الحيوانات الفقريّة حتى يصل إلى الإنسان. وهو يبيّن لنا أيضاً أنّ ملكة الفهم تابعة لملكة العمل، وأنّ التكيّف بين شعور الكائنات الحيّة وشروط الوجود الهيّأة لها إنما هو تكيّف متزايد..