يقول ميخائيل نعيمة في مقدمة كتابه "إن مهنة الناقد الغربلة، لكنها ليست غربلة الناس، بل غربلة ما يدوّنه قسم من الناس من أفكار وشعور وميول، وما يدونّه الناس من الأفكار والشعور والميول هو ما تعودنا أن ندعوه أدباً، فمهنة الناقد، إذن هي غربلة الآثار الأدبية لا غربلة أصحابها صفاء في الذهن واستقامة في النقد..
كتاب تشريح الأفلام هو كتاب دراسي مختصر غير باهظ التكلفة وخال من التعابير والمصطلحات الخاصة التي يستخدمها أهل المهنة وهو يقدم أساساً متيناً للأمور الجوهرية الخاصة بالأفلام مع تقديم أمثلة ثرية من الماضي والحاضر والكتاب مصمم ليستخدم في مقررات "الفيلم بإعتباره أدباً" و"مقدمة للفيلم" في أقسام اللغة الإنك..
"تهوّدتْ كتابتي السياسية نفسها، لأن "الدياسبورا التي أصبحت، كمفهوم وحالة، جزءاً كبيراً متصاعداً من كل مجتمع من مجتمعاتنا، صارت دليلي إلى السياسة باعتبارها في بلداننا فشلاً ثم سبياً. لست "يهودياً تائهاً" ولست "ضد اسرائيلي" تائهاً.إذا لم أكن ذلك، فهل أنا كاتب سياسي تائه؟ ماذا يعني أن تكون كاتباً سياسي..