«في عام ١٩٣٦، نشر كينز الكتاب الأكثر إثارة من بين كل ما كتب الاقتصاديون في جيله: النظرية العامة، فكما هو معروف لكل الاقتصاديين، اجتاز هذا الكتاب كل العقبات والنقاشات التي عقدت حوله فقد اقترح منهجًا جديدًا لتحديد مستوى النشاط الاقتصادي ومشاكل التشغيل والبطالة وأسباب التضخم.. استمر الجدال حول الكتاب ح..
يقف العالم الآن على أعتاب الثورة الصناعية الرابعة ويتحول تحولًا سريعًا ويتطور تطورًا مذهلًا في شتى المجالات، ومنها مجال الاقتصاد حيث أصبح الاقتصاد الرقمي الآن يزاحم الاقتصاد التقليدي ويكاد أن يحل محله، ومن مسائل الاقتصاد الرقمي «النقود الرقمية» التي ظهرت وحققت نجاحات كبيرة، وتكاد أن تصبح عملة رسمية ..
إن الاقتصاد الإسلامي لم يقف عند المجال التنظيري، بل قد دخل المجال التطبيقي في الدوائر التي تتبنى الاهتمام به؛ ذلك أنه يرمي إلى تحقيق العدالة بين أطراف العقد في جميع مراحله.
وهذا الكتاب عبارة عن دراسة جادة تعنى بما يتعلق بمستجدات العدالة بين أطراف العقد، فيما يتصل بتعيين النقد الورقي من عدمه في عقود..
ما من كتاب يضاهي إنجاز كينز في تاريخ العلوم الاجتماعية، وليس من السهل أن يتخقق إنجاز كهذا.كينز مذهل بقدرته على إيجاد حل تقني محدود يعيد للاقتصاد حيوته، لا سيما أن المرجع في أغلب مشكلات الاقتصاد أنها تنجم عن أسباب معقدة؛ وحلولها لا تتسم بالسهولة. وإذا تكرّم التاريخ بـ"كينز جديد" فلا بد أن يتمتع بخصال..