ارتفعت الهبة مع موسّ من مجرّد صفة لنشاط اقتصادي إلى مرتبة "الظّاهرة الاجتماعيّة الكلّية"، وهذا هو المفهوم المركزيّ في عمل موسّ الذي كان معنيّاً بفهم الوقائع الاجتماعيّة في كليّتها. ولعلّ هذا الكتاب برهان ساطع على أنّ مقاربة مثل هذه الظّواهر الاجتماعيّة في كلّيتها تمكّننا من النّظر إليها بوصفها ظواهر..
يقع الكتاب في 263 صفحة من القطع المتوسط ويتضمن أربعة فصول وخلاصة مع ثبتٍ تعريفي بالمفاهيم، وثبت بالمصطلحات وفهرس للأعلام والمفردات.وجاء في كلمة الغلاف:هذا النص من أشهر النصوص في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا. ومن دواعي شهرته، إضافةً إلى الحِرفيّة والعمق، أنه صاغ وفرض مفهوم "الظاهرة الاجتماعية الكليّة..