نداء "الوقواق" خاتمة رباعية الخسوف، فيها تتجمع عواطف الأحداث وبؤرها بعد توزعها في أوان موشور واسع. تتضح الأسرار وتتبلور معاني الرحلة العظيمة للإنسان. هل تعبر المصائر التراجيدية التي يقود الروائي شخصياته إلهيا عن اتجاه فلسفي أم هي خط بياني لانقراض الحقيقة وغرق البشرية في هدير قادم أشد سواداً من الموت..
هذه هي الترجمة العربية الأولى لرواية الأديب الروسى أناتولى بريستافكين، "أفراخ الوقواق" من ترجمة خيرى الضامن. وصدرت رائعة بريستافكين "أفراخ الوقواق" قبل 30 عاما، لكنها لم تر النور فى نسختها العربية إلى الآن، بفضل جهود ودعم دار "سؤال" اللبنانية للنشر، ومعهد الترجمة فى روسيا. قد يكون أناتولى بريستافكين..