اللحظة الأخيرة بيننا كانت في مغسلة جامع أم الحمام، كان ينام ملفوفاً بقماش أبيض تفوح منه رائحة الكافور، بيد أن رائحته التي أعرفها كانت أقوى، منحوني بضع دقائق وقالوا لي ادخلي سلمي عليه!أن أسلم عليه يعني أن يبتسم لي أولاً، ويقول: هلا بُمي ثم يمد يده لأصافحه، ويخفض رأسه لي لأقبله، لم أفهم كيف أسلم عليه!..
تكشف الرواية عن الهزة العنيفة التى أصابت " لاى " الجميلة بعد ان هجرها زوجها إلى المدينة ، فى أحلامها المراهقة التى راودتها عن الهرب من حياة القرية لإلى حياة الترف . ترى أينبغى لها أن تتبع زوجها مضحية بضياعع الكرامة ، أم ينبغى عليها الأنتظار أن يتسدعيها زوجها ؟..
المسرحية تدور حول شخصيات معدمة ، مهمشة ، ومنعزلة تنتظر شخصاً يدعى (غودو) ليغيّر حياتهم نحو الأفضل ، مسرحية كانت رمزاً للمسرح العبثي ،تكتنفها نزعه سوداوية وسخرية لا متناهية ،التي تتمثل باستخدام التلاعب بالألفاظ او بأحداث التوتر الذي يقدم السخرية بدوره .. الرمزية تغلف كل شيء فيها هي قصة الانتظار ذاتها..
«تجمع رواية "ثمانون عاماً في انتظار الموت"، بين الإثارة والغموض، ونختبر فيها، مشاعر وانفعالات متباينة، .
ذلك بعد أن تبدأ مباشرة وبلا مقدمات، فتقحمنا فورا في أحداثها ضمن مدينة الرياض، عارضة قصة "أحمد"، الذي يُعاني من خلل في هرمونات النمو، جعلته عالقاً في جسد شاب يافع لا تبدو عليه آثار السنين. ويترتب..
تضحك أو تبتسم ، كأنها الضحكة التي تصلك بالهاوية ، بالسكون الأبدي الذي تتوهم أنك تتحرك إليه أو يتحرك إليك ولا خلاص ، حتى الانتحار مستحيل ، حتى المغادرة مستحيلة ، حتى الحركة مستحيلة ، حتى التفكير ( أحياناً ) مستحيل ، ما دمنا عاجزين عن التجكم بأبسط الأمور ، وبأعظمها . من هذه التفاصيل واليوميات والمظاهر..
«إن الكتاب يريد القول: إنه ليس هناك شيء اسمه «انتظار الإمام المهدي» لا في الروايات ولا الآيات، ولا في السنن الظاهرة ولا المحكمات، بل هو من التأويلات الشخصية والموروثات التاريخية.
ويريد القول: إن المطلوب من المؤمن المعاصر هو المعرفة لشخص هذا الإمام وأخلاقه، والاتباع والتأسي بآبائه من أئمة أهل البيت ..