ألف مقام ليعرفوا مذاهب الأولياءو مسالك الأصفياء وما لهم عند الله من شرف المقامات ولطائف المكاشفات فيقصدوا بأرواحهم في معالي الدرجات ويطلبوا منها رفيع المنزلات، فإن بين العبد والربّ سبحانه منازل إذا لم يسلكوها لم يعرفوا حقائق العبودية والربوبية، ولم يذوقوا حلاوة الوصال ولم يطعموا طعم المحبة في المشاه..
"يبحر جوزيف كامبل عبر القرون، ليعود ويخبرنا عن تلك الحاجة المتأصلة فينا جميعاً لسماع الحكايات وفهم أنفسنا، إن أخذت البطل بألف وجه على أنه كتاب، فقراءته تجربة ممتعة، وإن أخذته على أنه وسيلة لإلقاء الضوء على الطبيعة البشرية، فهو بمثابة الوحي"...