رواية شاعريّة لكاتبها التشيلي الكبير انطونيو سكارميتافيها يحكي قصة صياد شاب يدعى ماريو خيمينث يقرر أن يهجر مهنته ليصبح ساعي بريد في ايسلانيدرا، بـ تشيلي حيث الشخص الوحيد الذي يتلقى ويبعث رسائل هو الشاعر بابلو نيرودا، أحد أعظم الشعراء فى القرن العشرين.ومن خلال هذه القصة شديدة الأصالة ، يتمكن الك..
حكايات أصحاب الرسائل، التي كتبوها وضاعت مثلهم في البحر. لكنّها تستدعي رسائلَ أخرى، تتقاطع مثل مصائر هؤلاء الغرباء. هم المهاجرون، أو المهجّرون، أو المنفيُّون المشرَّدون، يتامى بلدانهم التي كسرتها الأيَّامُ فأحالت حيواتِهم إلى لعبة "بازل".ليس في هذه الرواية من يقين. ليس مَن قَتَلَ مجرمًا، ولا المومسُ ..
بين ركام من الرسائل و النصوص و المقالات التي لم تنشر قط و يغطيها الغبار ، و قبل أربعة أشهر من انقلاب ( بينوشيه ) العسكري ضد حكومة الرئيس التشيلي المنتخب ( سلفادور الليندي ) يجد مدير جريدة ( السيجلو ) في أحد أدراج مكتبه رزمة أوراق صفراء في مغلف ، مضى على وجودها مهملة قرابة عشر سنوات ، و نحمل عنوان ( ..
من أنا؟أول سؤال تطرحه بريدا... سؤال بسيط للوهلة الأولى لكنه الأخطر حين يتعلق الأمر بالإنسان وقدره.لم تقنع بريدا حياتُها، فكانت تبحث عن الأغرب، واستدرجها السحر وطقوسه، لكنها كانت تدرك في قرارتها أن ما تبحث عنه كان أبعد من السحر وأعمق منه كثيراً.اتجهت إلى المجوسي الساكن في الأقاصي، وفي أجواء ممزوجة با..
في خضم الخطوط العريضة للهندسة الاجتماعية, يعمد الكتاب إلى تلمس إجابات مبدئية لأسئلة محورية من قبيل :ما هي الهندسة الإجتماعية، وكيف تمارس في مجتمعاتنا العربية؟
هل يسع المجتمعات الأقل ذكاءً زيادة ذكائها الجمعي؟
هل يسعنا الانعتاق من قبضة تفكيرنا الجمعي؟
ما هي الشروط الأساسية لزيادة ذكائنا الجمعي..
لم تبخل المكتبة العربية على نيتشه بمكان بين أرففها ، كيف لا وهو محطم الأصنام و صانع الإنسان الأعلى الذي لم يكن له معلّم ولا تلميذ. قد نعتقد بأننا نعرف كل شيء عن هذا الفيلسوف ، فجميع أعماله مترجمة إلى اللغة العربية وقصته مع النساء معروفة ، وكذلك شارباه اللذان قد يكونان أشهر شاربين. إلا أنّ 《سو بريدو ..
رواية مكتب البريد تكشف لنا حياة الكاتب بوكوفسكي الأدبية وما لدية من خصائص أدبية وتقع أحداث تلك الرواية فى الفترة ما بين عام 1952 حتى عام 1955 وهو العام الذي استقال فيه من مكتب البريد...
اكتشاف أدبي، قيمة استثنائية، رُفعت هذه المذكرات المذهلة إلى مصاف الكلاسيكيات فور صدورها في كولومبيا عام 2012 بعد عقد من وفاة مؤلفتها التي شجعها غابريل غارسيا ماركيز على كتابتها. تصف لنا بحيوية وبتفصيل مبدع شجاعة استثنائية وخيالًا غير محدود لفتاة صغيرة عاشت حياة مرعبة. إيما ريس كانت طفلة غير شرعية نش..
هذه الرواية أراد لها كاتبها أن تكون رواية المسارات والأقدار ، أمنية رجل بسيط في أن يصير مشهوراً وحلم شابة في مقتبل تفتحها بالحب وخوف الأم على البنت ، هى حكاية تتقاطع فيها الأقدار التي يفترض أن لا تلتقي قدر البحار البسيط الذي يتحول بضربة الحظ وأحابيل الصدف إلى ساعي بريد ، إنها ببساطة رواية مجدولة من ..