أن يكبر المرء أثناء الحرب الأهلية ويتقلد السلاح في العشرين ويطلق الرصاص على قائد جيش لبنان الجنوبي ويصمد على مدار عشر سنوات في معتقل الخيام وجحيمه... تلك هي الصورة المؤثرة للغاية التي رسمتها امرأة استعصت دوماً على الاستسلام.إنها سهى بشارة، ذلك الرمز الحي للمقاومة اللبنانية. ففي عام 1988، وهي بالكاد ..
ظلّ معتقل الخيام رمزاً للإحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان على مدى اثنين وعشرين عاماً، وبقي بعد تحرير الجنوب عام 2000 شاهداً على هذه الحقبة المؤلمة وذاكرة لها، وهو ما دفع إسرائيل إلى تدميره في أول فرصة في تموز عام 2006.لم يبقَ اليوم من المعتقل سوى جزء بسيط..
إنها عين الحب حين ترى، من خلال قصة الأميرة بهرج والأمير سلطان، الذين جمع بينهما الحب، صعودا من جنوب القرى إلى شمالها، ومن سفوح الجبال إلى قممها، ومن لمعان الجدائل إلى انعكاس ضوئها على السهول والمروج والتلال. الكتاب يناسب الأطفال من 8-12 سنةالكتاب في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للطفل 2016 صدرت ..