"هذا الكتاب نقد اجتماعي وديني، في الأصل، غير أنه يتجاو. ذلك إلى العبث بالطريقة التي ظهرت مؤخراً على يد الدادائيين: تهشيم اللغة، وفركشة العبارات والأفكار بذريعة تدمير الحالة الراهنة للمجتمع والطبيعة. ويبدو أبو القاسم البغدادي متحلّلاً من كل ارتباط بالوسط وفرضياته ومن هنا تحولت لديه مبادئ الدين والأخل..
تأتي هذه الدراسة لتضاف تأتي هذه الدراسة لتضاف إلى مجموعة دراسات كان المؤلف قد نشرها في المجلات العراقية تناول فيها مؤرخين عراقيين لم يتصد لهم أحد بالدراسة، فيقدم من خلالها واحداًَ من أهم هؤلاء المؤرخين، ذلكم هو ابن النجار صاحب كتاب "ذيل تاريخ بغداد" محاولاً من خلالها وضع يده على حياة المؤرخ، مقدماً ..
"هذه رواية تجوس في نسخة أخرى من التاريخ المروي الذي نعرفه، فتفتح مساراً لإحتمالات أخرى لحياة شعب، شكّلت الإنعطافات الكبرى تاريخه وحاضره.
على خلفية واحد من هذه الإنعطافات نقرأ سيرة "عارف البغدادي" وما جرى له خلال قرن تقريباً.
رواية مشوّقة مليئة بالأحداث والمواقف المثيرة، تشد القارئ حتى صفحاتها الأخ..
يعتبر هذا الكتاب من أبرز المراجع التي يُلجأ إليها لمعرفة أخبار الحلاج وأفكاره وعقائده التي سببت الكثير من الهجوم عليه والذي أفضى في النهاية إلى قتله. ولذلك فهو كتاب مشهور، ويتضمن أخبار الحلاج في سجنه، ومحاكمته، وكلماته وهو على صليبه، مقطوع اليدين والرجلين، وبعض أخباره التي كانت سبباً لإعدامه في بغد..
«يقول عبد الفتاح كيليطو:
لا يرد ذكر مؤلف الحكاية، أبي المطهر محمد الأزدي، في أي من كتب التراجم القديمة. واستطاع آدم ميتس أن يقرر عبر سلسلة من المقارنات، أنه ينتسب إلى النصف الثاني للقرن الخامس الهجري. ويعرف أبو المطهر نفسه في مقدمة مؤلفه بأنه جامع مختارات من الأدب يهتم على السواء بالشعر القديم العر..
أنتِ من أحببتُ قبل أن يعثر الإنسان على قلبه.
أنتِ مَن غنيّتُكِ وحيدا بحنجرة الجميع.
أنتِ عدة شموع فى شعاع واحد.
أنتِ سفينة في عدة طوفانات.
أنتِ حزمة مفاتيح في معرفة واحدة.
أنتِ سهمُ الرحمة الذي يذبح القلب، ويرسمه ملاكا فى راية الشيطان.
أنتِ لا نهائية الغفران في الخطيئة.
أنتِ فيضانٌ من الشكِ ف..
مقتطفات من كتاب التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم للخطيب البغدادي، وهدف من تأليفه الكتاب إدخال البهجة والسرور على النفس، والترويح عنها بعد عناء التحصيل، وكد الذهن في القراءة والتأليف والدرس. بادئا بذكر التطفيل ومعناه، وأول من نسب إليه وعرف به، وبيان حكمه وحمده وذمه، وأخبار أه..