يُعد الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس من أهم الكتّاب العالميين في القرن العشرين من خلال قصصه ومقالاته وحواراته وقصائده، ذلك أنه استطاع استيعاب الموروث الإبداعي والفكري والفلسفي للحضارات المختلفة، حيث سبك كل المعارف التي تشرّبها في سبيكة واحدة. فالمعرفة مختلفة ومتنوعة لكنها تُسقى عنده بماء واحد: ا..
ستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: "من الغريب أن يصير التانغو في..
يقول ماريو بارغاس يوسا إن بورخيس هو الذي فتح بوابات أوربا والعالم أمام الرواية الأمريكية اللاتينية في الستينات، وهنا في ست محاضرات يحكي بورخيس عن الشعر الجديد والقديم من زوايا خاصة، وفي لغات متعددة، تلعب الذاكرة الشخصية فيها دوراً إبداعياً في الأفكار والتشريح وبورخيس حالة إبداعية ملونة ومبهرة...
الناس لطفاء معي بلا سبب. ليس لدي أعداء، وإذا تظاهر أناس معيّنون بأنّهم كذلك، فإنهم من الطيبة بحيث أنهم لم يؤذوني. كلما قرأت شيئًا كُتب ضدي، لا أشترك في المشاعر فحسب، بل أشعر أن بإمكاني أن أقوم بالمهمة أفضل بكثير منهم. ...لم أعد أعتبر السعادة شيئًا بعيد المنال. كنت كذلك قبل زمن طويل. أما الآن فأعرف أ..