"عجائبك يا رب تكتنفني، منذ أن خرجت من بطن أمي، وحتى شارفت شمسي على الغروب، وأصغرها أكبر من أن يحيط به أي عقل، أو أن يستوعبه أي خيال، أو أن ترسمه ريشة ويصفه قلم،أو أن تتلفظ به شفتان ولسان وأنا وسط هذه العجائب أقف خاشعاً مشدوداً، وذاهلاً عن نفسي. ويخيل إلي أنني العجيبة الكبرى.
في "نجوى الغروب" مناجاة..