لأن سؤال النهضة العربية الحديثة كان ومازال مؤرقًا لأذهان المفكرين والمصلحين العرب، ودافعًا لحركيتهم الفكرية والاجتماعية بغية اللحاق بركب التحديث والنهوض. ولأنه في الوقت ذاته برز تعارض في سياق عمليات إنتاج الإجابات التفصيلية عن هذا السؤال؛ إذ راح فريق يتترس بأصالته، وينزلها منازل التقديس المطلق المنز..