يروم هذا الكتاب اقتحام العقدة المنهجية، بتنضيد آليات المنهج العلمي من أجل تفعيلها في إطار ما يعرف في أدبيات فلسفة العلوم بالنموذج القياسي الإرشادي أو البردايم. وهو هنا نموذج إسلامي، ليبدو كفيلاً بتوطين الظاهرة العلمية في بيئتنا وملبياً لاحتياجاتها، عاكساً لحضارتنا بنموذجها المعرفي ورؤيتها للعالم، بم..