إذا كانت النظريات العلمية المعاصرة المختلفة تعبر عن تصورات متنوعة للعالم، وكان اختلافها يبلغ حدّ التناقض، فالتساؤل عن سبب تضادها وتنافسها في تفسير العالم أمر مشروع، والبحث عنه ضروري؛ لهذا لهث فلاسفة العلم وراء هذا المطلب متفحصين جميع مكونات المعفة العلمية، سواء المعلوماتية أو المنهجية، بعبارة أخرى، ..
يناقش الكتاب العلاقات التي أقامها الفلاسفة بالعلم، وذلك بالنظر في الطرق المتعددة التي تمثل بها الفلاسفةُ العلمَ (حالة الذات العارفة أو النشاط العلمي، نسق العبارات أو منهج البحث، أي مجموعة المجالات المعرفية المكوّنة) وكذلك بالنظر في المشاكل المتعلقة بكل هذه التمثلات.كما يتوسع الكتاب في تناول أربع..