يتناول هذا الكتاب أحد أشكال «الهِبَة» أو «البوتلاتش» الكوني في نسخته العربيّة القديمة، ألا وهو «الميسر الجاهلي» الذي كانت تمارسه العرب الغابرة شتاءً إذا كان الجدبُ وشُحُّ السماء، من خلال تقامر زعمائها على إبلٍ معدّة طقسيّاً للغرض، ليتمّ تفريق مرابيحها على المحاويج والمعوزين.فعلى غرار البوتلاتش الكون..
تفتح القصة مع هاشم يجثم على جسد مالك ، حبيب أخته لين. لطالما رُوِّع هاشم من أن الرجل الذي تحبه أخته أسود ، وفي أحد الأيام يندلع غضبه في اندلاع عنف يضع مالك في غيبوبة.
بينما تنتظر لين بجوار سرير مالك ، تتأمل في علاقة حبهما وحياتها كامرأة غير متزوجة ، بلا أطفال. شذوذ ، في بلد مثلها. القصة مترافقة مع ..
الكتاب موجه إلى جمهور المثقفين والمهتمين بديانة العرب قبل الإسلام. لكنه موجه بالدرجة الأولى نحو الأجيال الجديدة من الباحثين، الذين يأتون من خارج ما يسمى ب “الحقل”. وأقول “ما يسمى بالحقل” لأنه لا يوجد عندنا حقل لدراسة ديانة العرب قبل الإسلام. فهذا الحقل مسرح لتلامذة يكررون ما يقوله الباحثون الغربيون،..
«ليس هناك من ميزان خاص في الحكم على المتصوفة سوى الميزان العالم، وهو المعارف الشرعية والعمل بالقرآن والسنة . لذلك يحمل المصنف في أكثر من موضع على أولئك الذين تظاهروا بالمعرفة وادعوا الحاطة بالشرع أو نبذوا العقل والشريعة جانبا بدعوى عدم امكان المعرفة بشيء وأن المعرفة هي الحجاب…»..
يعد كتاب أسواق العرب في الجاهلية والإسلام من الكتب القيمة لمؤلفه العلامة سعيد الأفغاني لأنه قدم لنا من خلاله الأسواق التي كانت تقام، وما كانت عليه في الجاهلية والإسلام، وما قامت به من عمل في خير العرب ولغتهم. فالباب الأول عنونه: شؤون العرب التجارية بين الجاهلية والإسلام، وهو إلمامة موجزة تهدف إلى بي..
تعد أيام العرب في الجاهلية من أهم الأصول الإخبارية التي استندت إليها المرويات اللاحقة، لتكوين سرد حكائي يتناول ذلك العصر، وتتخلل تلك المرويات ملامح ذات أبعاد أسطورية، تسللت إليها من عصور موغلة في القدم، كانت آنذاك تمثل عقائد ومقدسات تفلّتت قبضة اليقينية منها، وبقي منها فتات يحيل إلى ذلك الفضاء المقد..
كتاب غزير بالقصص، قصص الذين طردوا من الجامعات واضطهدوا بسبب رفضهم لجاهلية المنهج الدارويني، يحدثنا عن قصته وكيف عودي في الجماعة وكيف حاول زملاؤه طرده من الجامعة...، يحدثنا عن صاحبه فيلسوف العلوم الذي حاول البعض من زملائه طرده من الجامعة لأنه يرفض المنهج الدارويني الأعمى.
يحدثنا المؤلف عن خذلان المج..