توجت هذه الرواية الأولى بثلاث جوائز، مع أنها لا تقدم رؤية شاملة (بانورامية) على طريقة بلزاك: فلئن فرضت هذه المدينة نفسها عليّ بوضوح لا نقاش فيه فذلك لأن التفاصيل التي لا أعيرها حتى الآن أي اهتمام، لكنها تتراكم فوق بعضها، وتنتهي إلى تكوين مواطنيّة سامية لي، فأتحول مع استمرار الرواية إلى واحدة من سكان..
تتناول الرواية فى أسلوب نثرى رشيق، لا يخلو من الخيالات الشعرية، حياة «جيورجيو» وهو رجل فى منتصف العمر بلغ قمة السلم الوظيفى فى إحدى الوظائف الهامة خارج ايطاليا، إلا أنه يقرر فجأة التخلى عن نجاحه وحياته الوظيفية والعودة الى بلدته فى الريف الايطالى، وبدا هذا القراركأنه قفزة فى عالم المجهول، حيث يعود «..
قبل الفجر بقليل من صباح يوم الأحد ، يذهب ثلاثة فتيان مراهقين لركوب الأمواج. أثناء القيادة إلى المنزل مرهقًا ، يتعرّض الأولاد لحادث سيارة مميت على طريق مهجور. اثنان من الصبيان يرتديان أحزمة المقاعد ؛ يمر المرء عبر الزجاج الأمامي. أعلن الأطباء أنه مات دماغًا بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى ، لكن قل..
"امتصّ جسدي طعام الفوهرر، وصار بذلك يجري في دمي.لقد نجا هتلر، أما أنا فشعرت بالجوع من جديد".* * *إنها قصة من تلك القصص التي قد نظن أنها نتاج خيال الكاتبة، لكنها في الواقع إحدى القصص الحقيقية التي خلّفها لنا التاريخ. تذكُر بوستورينو، وهي تهيئ لروايتها، أنها علمت بأنّ إحدى ذائقات طعام هتلر..