«يهتم الكتاب بأحد المناهج التي يستخدمها الباحثون في مقاربة النصوص والمتمثل في «تحليل الخطاب» يذكر الباحث أنه اختصاص يتصدى لأول مرة في تاريخ البشرية وانطلاقا من موقع نظري جديد لدراسة سائر ما ينتجه المجتمع من ملفوظات تنتمي إلى أجناس خطابيّة مختلفة لا فرق في ذلك بين النصوص الأدبية وما يدور بين أفراد ال..
فإنّ الخطاب في جوهره هو ممارسة للهوية، وإنّ ارتباط اللغة العربية بالكتاب المقدسة (القرآن الكريم) الذي كان ولا يزال نبعاً صافياً، وثمراً دانياً، وحبلاً وثيقاً، أعجز بعجيب نظمه الأولين وتقاصر عن الارتقاء إلى بلاغته ذو الأفهام من الآخرين، فلا تنقضي عجائبه..