لا أحد يسير في الشارع، الكل قد آوى إلى بيته، لا صوت إلا صوت المطر ينهمر على مصابيح الشارع فيمتص نورها ويحيله إلى ضوء شاحب ثم يجلد الإسفلت فيتعالى صوت ارتطام خيوطه الثخينة بالطريق وجريانه كسيول صغيرة, لا شيء يبدد هذه الوحشة إلا لحظاتي النابضة بانتظار مروان .أين هو الآن ؟ في المقهى ؟ عند صديق ؟إنها ال..
من كلمة الغلاف الأخير يقول الناشر "بعد كتاب (المكَاريد) يعود محمد الأخرس للتقليب في عوالم أبناء الطبقات الشعبية وثقافتهم، يعود هذه المرة ليقلب في (دفاترهم العتيكَة) وكل ما تم إهماله أو تهميشه من ذاكرتهم الاجتماعية ومن تراثهم في العادات والتقاليد والفولكلور، ليقدّم لنا سياحة أنثروبولوجية في صور حياة ..