من المتعارف عليه في روسيا، أن جميع القرارات يتخذها شخص واحد: فلاديمير بوتين. هذا صحيح جزئياً. في الحقيقة، جميع القرارات يتخذها بوتين. لكن بوتين ليس شخصاً واحداً. إنه عقل جمعي كبير. عشرات، بل ومئات من الناس يخمّنون يومياً ماهي القرارات التي يجب أن يتخذها بوتين. وفلاديمير بوتين نفسه يخمن طيلة الوقت، م..
يتناول المؤلف في هذا الكتاب طرح قضية مغزى الحياة في الأدب الروسي للقرن التاسع عشر وخاصة في إبداع الشاعرين الروسيين الكبيرين الإكساندر بوشكين وميخائيل ليرمونتوف ثم يتناول جدلية “النفوس الميتة ” رائعة نيكولاي غوغول و مذهب السلوك الاجتماعي في عقد الأربعينيات من القرن التاسع عشر خاصة في روايات غونتشاروف..
فى 23 من فبراير 1917 ، خرج ألوف من عاملات النسيج وربات البيوت إلى شوارع روسيا للاحتجاج على نقص الخبز . وفى اليوم التالي أضرب أكثر من200 ألف عامل وخرج المتظاهرون في مسيرات يرشقون الشرطة بالحجارة. وفي26 من فبراير تلقى الجنود أوامر بضرب حشود المتظاهرين بالرصاص، وفي الصباح التالى تمردت عدة وحدات عسكرية...
غواصة في قلب المحيط ..مركبة في غياهب الفضاء ..جرامافون عتيق ..قتل الدون باتشيني وقطار في ثلوج روسيا ..إنه الرعب حين يكون في أي مكان وأي زمان ..إنه الرعب حين يطلبك فهل تلبي النداء ؟هل تجرؤ ؟!..
نبذة عن الكتاب: شاعر القوقاز الوسيم، وثاني أهم الشعراء الروس بعد بوشكين، الفتى البارع الذي استطاع بفترة ثلاث عشرة سنة فحسب، وهي المدة التي قضاها في الكتابة الأدبية، أن يسطّر قطعاً متفردة في الشعر والرواية والمسرح وأن يترك أثراً بالغاً في المشهد الثقافي الروسي في وقته وما بعد رحيله المفاجئ.صورت أعمال..
روسيا على ليالي الثورة فالسؤال المطروح أسئلة: ما ستكون عليه إمبراطورية القياصرة، ستتقلص أم ستتسع؟ وفي أي إتجاه ستتسع إذا اتسعت؟ ما سيكون شكل الحكم؟ ونوع علائق الناس ببعضهم.هذه الأسئلة وغيرها يطرحها كونراد في روايته هذه عام 1917، بالأحرى يحاول الإجابة عنها بلسان أستاذ سويسري عجوز خبرته اتسعت وعقل..
إعتراف أين الله" الرواية الأكثر شهرة للكاتب الروسي "مكسيم غوركي" جاءت لتعبر عن مرحلة هامة في تاريخ روسيا، مرحلة شديدة التعقيد، وهي المرحلة التي أعقبت إخفاق ثورة (1905) وما حدث على أثرها من تشديد قبضة النظام القيصري على الحراك الثقافي والإجتماعي والسياسي، وقد كان غوركي حينها ضمن الجبهة الثورية اليسار..
تاريخ ويوتوبيا" هي الترجمة الحرفية للعنوان الأصلي للكتاب الصادر بالفرنسية سنة 1960، وهو الرابع في سجل أعمال سيوران. يعد هذا الكتاب من أكثر كتب سيوران نظاماً ونسقية في بنيته الفكرية والاسلوبية, فهو شأنه شأن "غواية الوجود" يخضع لشكلٍ نثري ذي حبكة فلسفية واضحة في النظرة إلى الوجود. إذ أن جلَ النصوص الت..