من أروع الروايات التي قرأتُها في الأشهر القليلة الماضية. مدهشة، كاتبها يملك لغة باذخة ماتعة، وأسلوبًا جذّابًا.أنصح بقراءتها. عَرَضتْ نفسية الطغاة الاستثنائيين بطريقة لا نظير لها. البطل فيها هو معمّر القذافي نفسه، يروي أحداث الليلة الأخيرة من حياته في ٢٠-١٠-٢٠١١ مستخدمًا أسلوب الاسترجاع ليقدّم أحداث ..
على هضبة من مخارم طوروس وفي قرية يملكها آغا محلي، عبدي، كان يعيش هو “ميميد” الملقب بالناحل، وكانت جميع الأراضي تعود للآغا، وكان رجال القرية يزرعونها حفاة وهم يسيرون في أرض مملوءة بالعوسج. وكان ثلثا المحصول يعودان للآغا. كما كان الإرهاب سائداً. لقد فرّ ميميد واستعيد ثم فرّ من جديد، مع “حتشه” التي أحب..