إنّ هذا الكتاب الذي تضعه دار الفرقد بين يديّ القارئ، هو حصيلة جهد سنوات من عمل دؤوب قامت به نينا فيكتورفنا بيغوليفسكايا في ميدان الدراسات السريانية، التي هي مجال اهتمامها الرئيس ونقطة انطلاقها في أبحاثها العلمية كلها. وقد كانت مجموعة المصادر الجديدة، أي الدراسات التي وضعت باللغة السريانية، هي القاعد..