بين حضور القول وفعله الإنشائي وما ينطوي عليه من معنى، وغياب أصوله: كيف تشكَّل القول؟ إننا جينات فيما نقول، وفيما نكتب، وليس فيما نزعم أنه ملك لنا، لأننا نتطاول على الجينات التي نرجع إليها، فهي إذ تسمّينا تكون لها عوالمها، وما إقحامنا في مسيرتها، ما مداهمتنا لها لحظة تشاء، إلا خوفنا من ضياع أثرٍ ما ل..