هذا الكتاب هو ثمرة جهد بذله “الجامعي” في التنقيب على حياة المستشرق الفرنسي “أوكتاف فيكتور هوداس” وآثاره. والغاية هي التعريف بهذا الرجل وبالإضافات القيّمة التي قدّمها للعالم العربي والغربي على حدّ سواء. ونقطة الانطلاق في عمل “الجامعي” هي غياب مؤلّفات تعنى بهذا المستشرق الجيل رغم ضخامة المادّة الفكريّ..
العلاقة بين الفلسفة والأدب علاقة وثقى نشهدها في التضمينات الفلسفية في الكثير من المنتجات الأدبية لبعض أعاظم الكُتّاب، ونعرف أنّ بعض الكتّاب كانوا أنفسهم فلاسفة محترفين، والأمثلة في ذلك كثيرة؛ غير أن طبيعة العلاقة وحدودها بين الأدب والفلسفة ظلّت حقلاً إشكالياً منذ العصر الإغريقي وحتى يومنا هذا. يسرّن..
حين يكتب واتانابي، بطل الرواية، غابة أخيلته، بعد عشرين سنة من حدوثها، يجد أن ما يكتبه هو ما يتذكره، وأن ما يتذكره هو ما يتمناه. هكذا يعيش تجربة المصح العقلي كأنها تراث سردي يمتد من شهرزاد حتى "الجبل السحري" لتوماس مان، تلك الرواية التي تروي قصة مصح عقلي آخر.السرد هو الحياة، والحياة هي السرد. لكن الن..
في تقديمه للكتاب يطرح د. فيصل دراج اسئلة مهمة عن القراءة وما الذي ننشده منها، وما الذي ننتهي اليه ونحن ننتقل من كتاب الى كتاب ؟ الجواب المنتظر هو المعرفة ، التي تحولها العقول المتثالية الى صنم ، أما الجواب غير المنتظر فهو القائل : لا خير في المعرفة ان لم تصنع عقلا يميز المعرفة من عوالم المعرفة ، .لأ..
هذه المرة ستنقلنا إيزابيل الليندي في روايتها " غابة الأقزام " ، إلى أدغال أفريقيا المتوحشة والساحرة والغرائبية ، حيث يمتزج السحر مع المغامرة ، لنعيش مع ألكساندرا وناديا صراعهما المرير مع واحد من الحكام الجشعين ، الذي يسخر كل شيء في بلاده لمصالحه الشخصية ، بمن فيهم أقزام الغابة الطيبون..