يدخل سعد سعيد في روايته هذه إلى عوالم غير مأهولة سابقًا، وربما تكون هذه الرواية الأولى عربيًا التي تقع أحداثها داخل الماسنجر، لتمثل بذلك حياة إلكترونية، لا شيء حقيقي فيها إلا كاتب الرواية الذي اقتحم حيوات غريبة على الكتابة الروائية. وهنا يقدم سعيد تساؤلًا يتضمن فحوى الرواية: ماذا لو قرر حاسوبك فجأة ..
كان الإنسان، في كل الأزمنة، يسعى إلى الأعالي، إلى السماء، وهذا السعي لم يكن مرتبطا بالرغبة في الصعود إلىالأجواء ورؤية الأرض من علو تحليق طائر بقدر ما هو مرتبط بالحاجة إلى الارتقاء فوق الحالة الإعتيادية وإلقاءنظرة شاملة على الحياة، وإستيعاب جوهرها وإدراك الطريق الذي نسير فيه، وفقط بعد بروحنا، يمكننا ..
تعمق هذا الكتاب في تحليل التفاصيل والاشكالات حيث انه أوسع دراسة مكتوبة في اللغة العربية عن الفلسفة الفيثاغورية وهو جزء ثالث من مشروع تاريخ الفكر الفلسفي الغربي...