«في القصائد الإنسانية يضيف باييخو إلى إنجازاته الطليعية الفنية، رؤية كونية للألم الإنساني؛ فعالمه يزداد مرارة، ويتحول الحنين إلى الأماكن والأشياء العائلية إلى سر طلسمي، تؤرقه هذه التساؤلات عن معنى هذه الحياة. ومما يضاعف من مأساوية القصائد أن قسما كبيرًا منها كتب في أيام البؤس والمرض، وتحت وطأة مأساة..
إني لأضحك ببلاهة عجيبة كلما تخيلت وجهك العزيز وقد إستحال الى علامة إستفهام ضخمة.وإني لأضحك ببلاهة أعجب كلما تصورتك وقد إستبد بك الغضب فرميت بكتابي بخنق وإشمئزاز وعلى شفتيك المرتجفتين ألف لعنة ولعنة.ولكن ثق إنك لا تفضلني على الرغم من قذارتي إلا بشئ واحد، وهو إني أحيا عارياً بينما تحيا ساتراً ذاتك بأل..