قدّم شتراوس تصوراً حول الذات الإنسانية في علاقتها بجدلية الثقافة والطبيعة، فلقد اعتبر أن الإنسان ليس حراً كما يعتقد أو كما قدمته المادية التاريخية، بل هو تحت وطأة بنيات، حولته إلى مجال تمارس فيه الأنساق والحتميات اللاواعية تأثيرها وتفرض سطوتها، لذلك يرى شتراوس أن الكائن البشري محدود بصورة حتمية بقوا..