تروي ديبورا ما كينزي في كتابها "كوفيد - 19: الوباء الذي ما كان يجب أن يظهر وكيف نتجنب الوباء التالي" تاريخ أهم الأوبئة الأخيرة، بما في ءلك السارس وميرس وإنفلونزا H1N1 وزيكا إيبولا، كما تعطينا دورة مكثفة في علم الأوبئة -كيف تنتشر الفيروسات وتنتهي الجوائح- وتحدد الدروس التي فشلنا في تعلمها من الأزمات ..
بينما تجتاح الكوكب جائحة عالمية لم نشهد مثلها من قبل ،من بامكانه التصدي لكشف أعمق معانيها سوي الفيلسوف السلوفيني المتأهب دوماً سلافوي جيجك يتجول جيجك ليتعجب من تناقضاتها المحيرة ،ويتكهن بشأن عمق توابعها ، كل هذا بطريقة ستجعلك تتعرق بغزارة وتتنفس بصعوبة، إننا نعيش في لحظة أصبح أعظم أفعال الحب فيما ي..
ا شك في أن الفلسفة تحرّك زمن الأزمة باستثمارها فكريّا، وتدفع بالوجود إلى تصوّرات جديدة لفنّ العيش من عمق المعاناة والآلام، كما تفتح إمكانات جديدة لضمان حسن البقاء. كانت ولاتزال الفلسفة علاجا للروح، ناهيك في زمن يشهد على "غليان" البلاءات بين وباء وحروب ومجاعات وفيضانات وأزمات اقتصادية وغيرها من أزمات..