"عجائبك يا رب تكتنفني، منذ أن خرجت من بطن أمي، وحتى شارفت شمسي على الغروب، وأصغرها أكبر من أن يحيط به أي عقل، أو أن يستوعبه أي خيال، أو أن ترسمه ريشة ويصفه قلم،أو أن تتلفظ به شفتان ولسان وأنا وسط هذه العجائب أقف خاشعاً مشدوداً، وذاهلاً عن نفسي. ويخيل إلي أنني العجيبة الكبرى.
في "نجوى الغروب" مناجاة..
"لو كان الدين أفيون الشعوب، فإن التقاليد مخدّر أكثر شرًا، لأنها نادرًا ما تبدو شريرة. وإذا كان الدين عِصابة محكمة، شريانًا نابضًا وإبرة، فإن التقاليد طهو أكثر عائلية: بذور خشخاش مطحونة في الشاي، شراب كاكاو حلو مخلوط بالكوكايين، نوع الشيء الذي يمكن أن تصنعه جدتك."..