يظهر الإنزعاج بتنويعاته متجليًا في القصة التي تحمل عنوان الكتاب، وفيها تتبع الكاتبة مسار الانزعاج من جذره الذي قد يبدو واهنا، ولو أنه يمتد إلى أفرع على عكس المتوقع. لكن تنويعات الانزعاج تتناثر بين القصص الأخرى التي تضمها هذه المجموعة بشكل أو بآخر فتنطبع على طرق تفكير الشخصيات وفي تسلسل أفكارها وتحلي..
كتبت ليديا أفيلوفا في تقديمها لهذه المذكِّرات: – “ليس في قصّة حبّي هذه كلّمة واحدة من بنات خيالي. كنتُ طول مدّة كتابتها مقيَّدة بالخوف من أن أنساق لخيالي، لحُلمي، لافتراضي، لتخميني، فأشوِّه الحقيقة. إن ذكرى أنطون بافلوفِتش بالنسبة إليّ على قدْرٍ من القداسة لا يسمح بأن يكون في مذكِّراتي عنه أدنى قدْر..