ليس ينبغي لطالبي العلم والحكمة أن يتهاونوا بكلام الكسدانيين ولا بخرافاتهم؛ فإنهم يأتون بالحكمة البالغة في صورة الخرافة التي معظمها كذب ومحال، حيلة بذلك منهم على الأغبياء، لينفرونهم عن العلم إن كانوا جُهَّلاً، فأما إن كانوا عُقَّلاً فإنهم لا ينفرون نفير الحمير ولا البهايم من أدنى صوت وحركة، بل يثبتون..
«حين يسألونك عن جهاد النفس الحقيقي، أخبرهم أن أصدق الجهاد هو قدرتك على أن تبقي هذه الروح فتية قوية شجاعة شابة رغم كل شيء. أن تبقي هذا القلب نقيا، صالحا للحياة الآدمية بعد كل تلك المفاجآت.. والعثرات والانكسارات والهزائم, وكأنك ما زلت في الصفحة الأولى, في السطر الأول من مشوار العمر..
الجهاد الحقيقي: ..