يمثّل هذا الكتاب الموسوم بـــ«الفارابي متعدّداً: نحو فلسفة عربية مركبة» في الأصل سلسلة من المقالات والدراسات التي قام المؤلف بنشرها على مراحل متعاقبة في مجلات تونسية وعربية محكمة. وهو مُؤلَّف من الحجم المتوسّط يتنزّل ضمن فضاء إبستيمي مداره الأساس تاريخ الفلسفة العربية والإسلامية خلال العصر الوسيط مم..
تتناول دراسات هذا الكتاب إشكالية منهجية، وهي ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية والابتعاد عن النماذج الاختزالية. والنماذج المركبة هي النماذج التي لا تكتفي بعنصر واحد في تفسير الظواهر، وإنما تأخذ في الاعتبار عناصر عدة منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بل تصل إلى العناصر الحضارية..
العجز عن تفسير الكثير من المظاهر الطبيعية التي كان يعايشها الانسان في حياته اليومية واخفاقه في تفسير دلالات حركتها او تبدلها مثل الطقس النجوم الشمس دفعه الى الاعتقاد بوجود قوى عيبية خفية كامنة فيها وآمن بقوتها وقدراتها وقدسها فصورها في الفن على شكل الهة ميزها عن البشر باشياء بسيطة مثل القرون واللبا..