كتب دوستيوفسكي هذه الرواية عند عودته من السجن في المنفى فيمكن القول أنها جسر بين ما أنتجه من قصص في أيام الشباب وبين الأعمال الكبيرة التي كتبها من سن النضج، وقد استقبل النقاد هذه الرواية الحافلة الصاخبة، استقلوها عند ظهورها استقبالاً متفاوتاً أشد التفاوت، فمنهم من تحمس لها أكبر الحماسة، ومنهم ظلمها ..