عانت الشعوب المستعمَرة والنساء من تمركز النزعة الإنسانية حول الرجل الأبيض وإهمالها لكل ما هو غيره. ولذلك كانت الرؤية الإنسانية قاصرة دائماً عن إدراك رؤى أخرى تم تهميشها بسبب مركزية الرجل الأوروبي الأبيض، المفكر الذي ينظر إلى العالم من منظوره الشخصي ولا يستطيع الوصول إلى رؤية أخرى ولا يبال بذلك. ومن ..
لما اقترب المستكشفُ نهض بعضُهم. وقفوا جَنْبَ الحائط، وعيونهم شاخصةٌ إليه. "أجنبيّ" - دار الهمسُ من حول المستكشف - "ويريد أن يرى القبر". أزاحوا إحدى المناضد جانبًا، وبالفعل كان تحتها شاهدُ قبر. كان حجرًا عاديًّا، واطئًا بما يكفي لإخفائه تحت منضدة. وكانت عليه كتابةٌ بحروف صغيرة جدًّا، اضطُرَّ المستكشف..