تحولت ريا وسكينة منذ القبض عليهما عام 1921 إلى أسطورة في الخيال الشعبي والجمعي للمصريين، وكنموذج مُخيف ومُرعب للشر المجرد. ولم يحاول أي من المؤرخين أو علماء الاجتماع طوال كل هذه الأعوام تقصي حقيقة هذه الجرائم، أو دراسة الدوافع وراء ارتكابها، حتى قدَّم لنا صلاح عيسى هذه السيرة الاجتماعية السياسية غير..
لا تشتبكن في جدال مع أحمق. ولا تجرحه بالألفاظ. تأن أمام متطفل، وأعرض عمن يهاجم. ونم ليلة قبل التكلم. لأن العاصفة تهب مثل النار في الهشيم والرجل الأحمق في ساعة غضبه يجب أن تنسحب من أمامه واتركه لمكايده (أو سامحه فيها) والله يعلم كيف يجزيه.وإذا أمضيت حياتك واعيًا هذه الأشياء في قلبك فإن أولادك سيبصرون..