أستاذٌ جامعي يرى في أحد المتاحف لوحةً رُسم فيها شخصٌ شديد الشبه بوالده، ويشعر شعوراً عميقاً بأن الشبه لا يقف عند حدود التناظر في الوجهين فحسب، فيستيقظ بداخله حدسٌ مخيف، ويحاول مقابلة قريبٍ من سلالة رجل اللوحة. يدخل بطل الرواية متاهة الحلم واليقظة، ومتاهة الذاكرة بتشعّباتها مستحضراً حكايات يختلط فيها..
تعالج ملحمة جورجي أمادو الرائعة موضوع البدايات التي تتطلب الكثير من الصبر والجهد والنضال وعن التضحيات والأعمال المضنية التي يقوم بها العمال والتي تنسى عادة بعد أن يشيّد البناء ويصبح حاضراً للإستخدام والإستثمار.في احتفال الذكرى المئوية لتحويل مدينة "توكايا غراندي"، إلى مدينة حديثة وجميلة ومنيرة، أحس ..
يبدو الأمر وكأنني أمضيت معظم حياتي جالساً في صالات سينما مظلمة، أحمل، في يدي، كيساً من البوشار، سابحاً في الخيال، محدقاً بالصور التي تُعرض، من الأضواء المتدفقة من الشاشة العملاقة.
كنت واحداً من بين أولئك الصبية الذين شبوا وترعرعوا في هوليوود وسط صناعة السينما، حيث كان خالي سول يعمل رئيساً لقسم التص..