يعرض جان - جاك روسو في هذا الكتاب أزمة الخوف والحذر عنده التي مردّها إلى ما عاناه أو صوِّر له أنه يعانيه من ضروب الاضطهاد المنزلة به عمداً من كلّ صوب، فيغرق في السويداء الشاملة. وهو، في براءة رأيه في نفسه، قد يكون صنع القليل من الخير، لكنه في حياته كلها لم يفكر بصنع الشر. عندها، لم يكن يجد مخرجاً له..