في هذا الكتاب يعمل "اندريه ميكيل" على تقديم مقارنة شيقة ومتوازنة بين تفاصيل قصتي حب متوازيتين.
الأولى: شرقية ، هي المغروفة بقصة مجنون ليلى". ذلك العاشق الذي تألم وبكى حتى الموت، وعنف تقاليد مجتمعه وبعدها عن تفهم إنسانية حبه.
والثانية: هي قصة عاشها في القرون الوسطى الغربية عاشقان هما: تريستان ولايز..
في ديباجة مجموعته الشعرية "إلى أين؟ Vers où" يعترف أندريه ميكيل ( André Miquel (1929 بأن كتابته لنفس النص الشعري باللغتين العربية والفرنسية في الوقت نفسه وفي المكان نفسه، يشكّل مغامرة في عمره لكنه يجدها تخاطبًا بين اللغتين: "لن أعرف أبدًا ما يجعلني أرتاد من جديد في أيام هرمي هذه مجالًا سبق أن غامرت ..